• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين ( الآيات 1 : 27 )

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين (الآيات 1 : 27)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 1/5/2014 ميلادي - 1/7/1435 هجري

الزيارات: 35254

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين

[ الآيات 1: 27 ]


المفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة «الأنعام»:

﴿ جعل ﴾: أنشأ وأبدع.

﴿ بربهم يعدلون ﴾: يسوون به غيره في العبادة.

﴿ قضى أجلاً ﴾: كتب وقدر زمانًا معينًا للموت.

﴿ أجل مسمىًّ عنده ﴾: زمن معين للبعث لا يعلمه إلا الله.

﴿ تمترون ﴾: تشكون في البعث أو تجحدونه.

﴿ وهو الله ﴾: أي المعبود أو المتوحد بالألوهية.

﴿ أنباء ﴾: أخبار، وهو ما يصيبهم من العقوبات.

﴿ قرن ﴾: أمة من الناس.

﴿ مكانهم ﴾: أعطيناهم من القوة والتمكين.

﴿ السماء ﴾: المطر.

﴿ مدرارًا ﴾: غزيرًا كثير الصب.

﴿ كتابًا في قرطاس ﴾: مكتوبًا في ورق.

﴿ لا ينظرون ﴾: لا يمهلون لحظة بعد إنزاله.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة «الأنعام»:

1 - يمدح الله - عز وجل - نفسه حامدًا لها على خلقه السموات والأرض والظلمات والنور؛ ليحمده خلقه على نعمه.

 

2 - ثم يبين قدرته في خلق الإنسان من طين وما قدره له من أجل، ولبعثه من زمن معين لا يعلمه إلا هو، فهو الإله المعبود بحق والمتوحد في ألوهيته، والعالم بكل شيء.

 

3 - ثم يخبر عن المشركين المكذبين، وأنهم كلما أتتهم معجزة وحجة على وحدانية الله وصدق رسله، أعرضوا عنها ولم ينظروا إليها، ويهددهم بالعذاب الذي نزل بأمثالهم من القرون السابقة.

 

4 - ثم يخبر - عز وجل - عن المشركين ومكابرتهم للحق ومنازعتهم فيه مع وضوحه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة «الأنعام»:

1 - الله - عز وجل - مستحق الحمد لذاته، ويجب أن نوجه الحمد والشكر لله دائمًا على نعمه العظيمة التي لا تحصى.

 

2 - كل إنسان أجله محدد لا يتقدم عنه ولا يتأخر، ويوم البعث محدد في علم الله، لا يعلمه إلا هو.

 

3 - الله - عز وجل - يعلم سرنا وجهرنا، ويعلم كل ما نعمل، فيجب علينا أن نراقبه في جميع أعمالنا.

 

4 - تكذيب المشركين وعنادهم مع وضوح الأدلة على قدرة الله ووحدانيته، ومع وجود المعجزات الدالة على صدق رسله.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (9) إلى (18) من سورة «الأنعام»:

﴿ للبسنا عليهم ما يلبسون ﴾: لخلطنا عليهم حينئذٍ ما يخلطون على أنفسهم اليوم.

﴿ فحاق ﴾: فأحاط، وأنزل.

﴿ كتب ﴾: قضى وأوجب؛ تفضلاً وإحسانًا منه.

﴿ خسروا أنفسهم ﴾: أهلكوها وظلموها بالكفر.

﴿ ما سكن ﴾: ما استقرَّ وحلَّ.

﴿ وليًّا ﴾: ربًّا معبودًا وناصرًا معينًا.

﴿ فاطر ﴾: مبدع ومخترع.

﴿ هو يطعم ﴾: يرزق عباده.

﴿ من أسلم ﴾: من خضع لله بالعبودية، وانقاد له.

 

مضمون الآيات الكريمة من (9) إلى (18) من سورة «الأنعام»:

1 - تواصل الآيات الإخبار عن عناد المشركين واستهزائهم بالحق كما استهزأ الكافرون من كل الأمم برسلهم، فنزل بهم العذاب.

 

2 - ثم تلفت الأنظار إلى قدرة الله - عز وجل - وتملكه كل ما في السموات والأرض، وإلزامه نفسه الرحمة تفضلاً منه وإحسانًا، ومجازاته عباده يوم القيامة، وأن كل شيء من عند الله، وهو القادر على كشف الضر، وعلى جلب النعم، وهو القاهرة فوق عباده، وهو الحكيم في تدبيره، الخبير بمواضع نعمه ونقمه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (9) إلى (18) من سورة «الأنعام»:

1 - رحمة الله بالمعاندين، وتأجيل عذابهم.

 

2 - استهزاء الكافرين من كل الأمم بأنبيائهم، ونزول العقاب بهم، ووجود آثارهم للاتعاظ بهم.

 

3 - قدرة الله - عز وجل - وملكيته لكل شيء، وتصرفه في ملكه ورحمته الواسعة بعباده.

 

4 - الله - عز وجل - هو الرازق لخلقه من غير احتياج إليهم.

 

5 - لا يرفع الفقر أو المرض ولا يصرفهما إلا الله - عز وجل - وكل صحة أو نعمة أو خير فهي من الله - عز وجل - ولا أحد يستطيع ردها.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (19) إلى (27) من سورة «الأنعام»:

﴿ من بلغ ﴾: من بلغه القرآن إلى قيام الساعة.

﴿ فتنتهم ﴾: معذرتهم أو عاقبة شركهم.

﴿ ضلَّ عنهم ﴾: غاب وزال عنهم.

﴿ ما كانوا يفترون ﴾: يكذبون (الأصنام وشفاعتهم).

﴿ أكنَّة ﴾: أغطية كثيرة.

﴿ وقرا ﴾: ثقلاً في السمع وصممًا.

﴿ أساطير الأولين ﴾: أكاذيب السابقين المسطرة في كتبهم.

﴿ ينأونَ عنه ﴾: يتباعدون عن القرآن بأنفسهم.

﴿ وقفوا على النار ﴾: حبسوا على ظهرها أو عُرِّفوها.

 

مضمون الآيات الكريمة من (19) إلى (27) من سورة «الأنعام»:

1 - تذكر الآيات شهادة الله - عز وجل - على صدق نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

 

2 - ثم تذكر موقف الجاحدين للقرآن، المكذبين للوحي، وحسرتهم الشديدة يوم القيامة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (19) إلى (27) من سورة «الأنعام»:

1 - شهادة الله - عز وجل - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بصدق رسالته هي أكبر شهادة.

 

2 - القرآن الكريم أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - لينذر به أهل مكة، وكل من بلغه هذا القرآن من العرب وغيرهم في العالم كله إلى يوم القيامة.

 

3 - من أهل الكتاب من عرفوا الحق وعاندوه، وأنكروا صفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - المذكورة عندهم في التوراة والإنجيل.

 

4 - المشركون جمعوا بين الفعلين القبيحين: لا ينتفعون بالحق والقرآن، ولا يتركون أحدًا ينتفع بذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة